أليس هذا أوانها ومحلها وزمانها؟؟
﴿ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا
بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ
الْعَالَمِينَ (28) ﴾ [سورة المائدة]
أليس هذا أوان أن
يقول المسلم لأخيه المسلم الذي يتربص به ويريد قلته ﴿ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ
لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ
اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) ﴾ ؟؟
أمَّا
أنا فأعتقد أنه أوانها و محلها وزمانها.
عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ،
أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ عِنْدَ فِتْنَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ: أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ
مِنَ القَائِمِ، وَالقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ المَاشِي، وَالمَاشِي خَيْرٌ مِنَ
السَّاعِي» قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي وَبَسَطَ يَدَهُ إِلَيَّ
لِيَقْتُلَنِي؟ قَالَ: «كُنْ كَابْنِ آدَمَ» وفي
رواية« فَإِنْ أَدْرَكْتَ ذَاكَ، فَكُنْ عَبْدَ اللهِ الْمَقْتُولَ»، قَالَ أَيُّوبُ: وَلَا أَعْلَمُهُ
إِلَّا قَالَ، وَلَا تَكُنْ عَبْدَ اللهِ الْقَاتِلَ ". رواه
أحمد وغيره وصححه الألباني
هناك تعليق واحد:
الفتنة تجعل الحكيم حيران فاللهم سلم
إرسال تعليق