الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

فضائل التحلِّي بالرُّجولة








فضائل التّحلّي بالرجولة

حسب الرجولة فضلا أنها صفة الأنبياء والصحابة والأولياء
قال سبحانه: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)
وعَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المزني قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَبَادَحُونَ بالبَّطِيخ، فإِذا كَانَت الحَقَائِقُ كَانُوا هُمُ الرِّجَالُ. رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني

والرجولة نعمة من نعم الله جل وعلا يختص بها من يشاء من عباده يجب على من أنعم الله عليه بها أن يحمدها ويحفظها ويشكر المنعم بها جل في علاه شكرا كثيرا ؛لأن خلق الإنسان رجلا من النعم العظيمة قاله المناوي في"فيض القدير"
وحفظ  نعمة الرجولة وشكرها يكون بالعمل بلوازمها ومقتضياتها
وتقدم القول أن الرجولة هي مكارم الأخلاق وقد علمت ماجاء في فضل مكارم الأخلاق ، لكن لفت نظري حديث رواه أبوداود وغيره وصححه الألباني
عنعائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود ".
وروي بلفظ آخر أخرجه ابن المرزبان في " كتاب المروءة " قال فيه: "تجاوزوا لذي المروءة عن عثراتهم، فوالذي نفسي بيده إن أحدهم ليعثر وإن يده لفي يد الله عز وجل ".  قال الألباني وهذا ضعيف جدا
قال المناوي في التيسير: ذووا المروءة هم: ذووا الانسانية أَو الرُّجوليةِ

يستكمل

أبوعبد الرحمن شعبان الهلالي تمرسيت

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

وما عجبي أنَّ النساءَ ترجّلتْ - ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ