الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

الشيخ أبوحمزة سمير عبد الرزاق مراد




الشيخ أبو حمزة سمير مراد
 

لم يكن الشيخ ممن أحب أن أدرس عنده وذلك لأنه كان بينه وبين بعض المشايخ الذين كنت ألازمهم ما يكون في كثير من الأحيان بين طلبة العلم؛لكن وبعد أن تركت البيت الذي كان يجمعني ببعض طلبة العلم من العراق لأمر لعلي أذكره قريبا انتقلت إلى مشتلة بمنطقة القويسمة بالعاصمة عمان حيث كان يسكن أحد الطلبة الجزائريين واسمه محمد، وكان محمد من الذين يلازمون الشيخ سمير وأذكر أنه كان يقرأ عليه كتاب "مختصر أبي شجاع" في الفقه الشافعي ......
 وبداية معرفتي بالشيخ أني حضرت له درسا يشرح فيه كتاب الموطأ فقال الطالب الذي يقرأ الكتاب على الشيخ:قال محمد،فسأل الشيخ من محمد هذا؟ فسكت الطلبة، فقلت من غير استئذان ولارفع يد: هو محمد ابن الحسن الشيباني تلميذ مالك وصاحب أبي حنيفة وتلميذه، وكانت عادة الطلبة معه أنهم يرفعون أيديهم إذا أراد أحدهم أن يجيب وكنت أجهلها
 فقال الشيخ: "اللي بدّوا يتشاطر يرفع إيدوا" فأخبره الطلبة أني غريب وجئت لطلب العلم فاعتذر الشيخ وقال كلاما طيّبا ولا أذكر كيف اتفقت مع الشيخ على تدريسى نظم العمريطي للآجرومية فقرأت عليه نظم العمريطي في بيته المتواضع وكان الشيخ كريما سخيا مقدرا لطلبة العلم  
وقد عاهدت نفسي ألاّ أذكر شيخا درّسني واستفدت منه بشيء يشينه وما كان عندي من كلام أو نصح فقد قلته للشيخ في وجهه. غفر الله لي وللشيخ وجزاه عني كل خير.

ليست هناك تعليقات: